مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني جاءت لتبني على المنجزات، وتحقيقاً لرؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين

 

- المبادرات تشمل قطاعات مختلفة منها: الصحة، والتعليم، والشباب، ورعاية المقدسات، والتنمية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية.

 

- 107 مدارس أنشأتها المبادرات الملكية، تضم 38.325 طالب وطالبة.

- 255 مدرسة تم صيانتها وتوسعتها من قبل المبادرات الملكية، تضم 80.835 طالب وطالبة.

- 47 روضة أطفال أنشأتها المبادرات الملكية، تضم 940 طفل.

- 50 مدرسة نفذت فيها المبادرات الملكية مشاريع تدفئة، تضم 14.700 طالب وطالبة.

- 4 أندية للمعلمين أنشأتها المبادرات الملكية، تخدم 1680 معلم ومعلمة.

- 2000 فرصة عمل أمنتها مصانع أقامتها المبادرات الملكية في المناطق النائية،

إلى جانب إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتأمين دخل ثابت للأسر العفيفة.

- 250 محفظة مالية لإقراض الجمعيات الخيرية لمساعدة المواطنين

على إقامة مشاريع خاصة، وتحسين مستوى معيشتهم.

- 3000 مسكن، بناء، صيانة، تأثيث تكفلت بها المبادرات الملكية،

ويسكنها حالياً أكثر من 20 ألف شخص.

- 30 مركز لذوي الاحتياجات الخاصة أقامتها المبادرات الملكية،

تقدم خدماتها لحوالي 12000 ألف شخص.

- 215 وسيلة نقل وزعتها المبادرات الملكية على الجمعيات الخيرية

لخدمة نشاطات الأعضاء والمستفيدين.

 

 

- خاص جوردان لاند - عمان

 

المبادرات الملكية والمشاريع التنموية والخدماتية

انطلقت مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني مع توليه سلطاته الدستورية في 7 شباط / فبراير 1999، لتبني على المنجزات وتحقيقاً لرؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، خاصة في المناطق الأشد فقراً (جيوب الفقر).

وقد جاءت هذه المبادرات لتشمل قطاعات مختلفة منها: الصحة، والتعليم، والشباب، ورعاية المقدسات، والتنمية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية، وقد كان من أبرز المبادرات الملكية القائمة حالياً:

* صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية:

يسعى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي أنشئ في عام 2001 بوصفه منظمةً غير حكومية، إلى تحقيق التنمية في محافظات المملكة، عبر إقامة مشاريع تنموية واجتماعية وتعليمية، تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن، من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وتهدف برامج الصندوق ومشاريعه إلى خدمة الأفراد والمجموعات والشركات والمؤسسات العامة والخاصة، ضمن إطار عمل يحقق مبادئ الصندوق المتمثلة في الشفافية والإنتاجية الربحية والاستدامة والتعاون المشترك والتمويل الفعال.

ويسعى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إلى المساهمة في تحقيق توزيع عادل لمكتسبات التنمية بين المحافظات، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية ريادية، وتشجيع الإبداع والتميز عبر شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

أهداف الصندوق:

- دعم البرامج والأنشطة التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية الوطنية، وتوفير فرص العمل بقصد الإسهام في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

- المساهمة في تأسيس مشاريع وشركات تنموية ريادية في محافظات المملكة، وتوفير وسائل الدعم والاستشارات الفنية لتطويرها.

- المساهمة في بناء قدرات المواطنين بما يعزز مستوى كفاءاتهم وقدراتهم الإنتاجية.

- دعم الأنشطة وتوفير البرامج التي تحفز طاقات الإبداع والتميز لدى الشباب الأردني وتنمية مواهبهم.

- تحفيز ريادة الأعمال من خلال دعم برامج البحث والابتكار والتطوير.

 

* مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)

جاء تأسيس مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، بإرادة ملكية سامية، في 24 آب 1999، ليكون مؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وتُعنى بالبحث والتطوير بهدف توفير حلول مُثلى في المجالات الدفاعية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتسهم في توفير قدرات وطنية ترفـد القوات المسلحة الأردنية بالتكنولوجيا العسكرية الرفيعة، لتشكّل قاعدة صناعية متطورة في الأردن.

ويتولى (كادبي) تزويد القوات المسلحة الأردنية بخدمات فنية وعلمية متقدمة في مجالات عدة، تشمل الأبحاث الهندسية والتطبيقية، إضافة إلى استقطاب المشاريع البحثية ذات القيمة المضافة وتطوير مفاهيمها إلى تصاميم، ومن ثم ترجمة هذه التصاميم إلى واقع عملي، من خلال صناعة عينات قابلة للتجربة والاختبار، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة الإنتاج الفعلي وفقاً للمقاييس العالمية، ما جعل المركزَ موئلاً للإبداع والابتكار.

ويسعى المركز من خلال تنفيذ استراتيجيته إلى بناء القدرات في مجال تطوير العنصر البشري وتأهيل المهندسين وزيادة معرفتهم بالبحث العلمي والتصميم والتطوير، بالإضافة إلى إيجاد حلول تطبيقية تساهم في زيادة مضاعفات القوة للمتطلب الدفاعي.

بالإضافة إلى ما سبق، يقوم المركز بتكوين شراكات مع الجامعات الأردنية تتمثل في إيجاد بيئة للطلبة لتطبيق أبحاثهم ومشاريعهم العلمية وتبنّي ما هو قابل للتطبيق؛ لخدمة أهداف المركز من خلال دائرة الأبحاث والتعاون العلمي الموجودة في حرم الجامعة الأردنية.

 

* مركز الملك عبدالله الثاني للتميز

تأسس مركز الملك عبدالله الثاني للتميز في كانون الثاني 2006 بهدف نشر ثقافة التميز، وليكون مرجعية وطنية لتحديد تنافسية الأردن، من خلال تبني أفضل الممارسات ووضعها ضمن معايير الجوائز التي يطلقها ويطبقها في جميع القطاعات.

والمركز هو المرجعية الوطنية الموكول لها قياس مستوى التميز وجودة الأداء لدى المؤسسات العامة، واتحادات وروابط الأعمال الخاصة، والشركات، وموفري الخدمات التعليمية، والمؤسسات غير الحكومية؛ وهو يقيس قدراتها وفعاليتها في تقديم الخدمات وإسهاماتها في تحقيق التنافسية للاقتصاد الأردني.

يدير المركز الجوائز الثلاث التالية:

- جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية.

- جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص.

- جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لجمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية.

 

* جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية

في سياق حرص جلالة الملك على دعم وتشجيع التفكير والتميز بين الطلبة، وجّه جلالته وزارة التربية والتعليم لاستحداث جائزة للطالب المتميز في مجال اللياقة البدنية، وهي (جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية).

والجائزة عبارة عن برنامج لممارسة نشاطات مقترحة أو اختيارية يطبق على طلبة مدارس المملكة؛ ويمارس الطالب من خلاله النشاط الرياضي مدة ساعة واحدة يومياً، خمس مرات أسبوعياً، على مدى ستة أسابيع متتالية.

وتسعى الجائزة إلى تحقيق فرص الاندماج الاجتماعي السليم لدى الطلبة؛ من خلال إشراكهم بالبرامج، والوقاية من أمراض العصر المختلفة، واستثمار وقت الفراغ على نحو إيجابي.

تهدف الجائزة إلى بناء الثقة بالنفس وتعزيزها، وتحدي الذات، وتشجيع المنافسة، وتكوين ثقافة صحية رياضية وغذائية، وممارسة الأنشطة الرياضية على نحوٍ طوعي منتظم، والكشف عن القدرات الخاصة للطلبة والاستعدادات والمهارات الكامنة لديهم وتنميتها.

 

 

 

** المشاريع التنموية الخدماتية

خلال زيارات جلالة الملك التفقّدية إلى محافظات المملكة ولقاءاته بالمواطنين وممثلي العشائر والمخيمات، تم تحديد أولويات المشاريع التنموية في القطاعات المختلفة، وأمر جلالته بتنفيذ هذه المشاريع في أسرع وقت ليستفيد منها المواطنون في تحسين ظروف معيشتهم.

- القطاعات والمشاريع

أَولى جلالة الملك القطاعات التنموية والاجتماعية والإنسانية في المجتمع الأردني اهتماماً من خلال سعيه إلى تطوير هذه القطاعات؛ بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة، وتشمل مشاريع المبادرات الملَكية ما يلي:

* المشاريع التنموية

أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني مجموعة من المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها بالشراكة والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، ومن ذلك:

  • دعم الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وذلك من خلال تحمل النفقات التشغيلية لمجموعة من المشاريع الزراعية والإنتاجية.
  • دعم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إذ تم دعم مجموعة من المشاريع التنموية والإنتاجية التي يتم تنفيذها من خلال الصندوق، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبما يشمل جميع القطاعات، على شكل دعم مالي سنوي ثابت.
  • إنشاء مصانع إنتاجية لتنمية المجتمعات المحلية، وضمان توفير فرص العمل للحد من الفقر والبطالة.

 

* قطاع الشباب والرياضة

تنفيذاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، تم دعم قطاع الشباب بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، وبما يشمل جميع محافظات المملكة، من خلال:

  • إنشاء مراكز للشباب والشابات وتجهيزها.
  • إنشاء محطات معرفة مزودة بأحدث أجهزة الحاسوب ومخدومة بالإنترنت.
  • إنشاء منتديات ثقافية.
  • إنشاء مبانٍ لأندية رياضية وملاعب، وتهيئتها.
  • تقديم الدعم المالي للأندية الرياضية، ودعم الأنشطة الهادفة إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع.
  • تقديم الدعم المتمثل في تأمين وسائط النقل لخدمة أهداف الأندية والهيئات الشبابية.

 

 

 

* التدريب المهني والتشغيل

تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتشغيل الشباب، ورفع مستوى معيشة الأسر في مناطق المملكة المختلفة وخاصة المناطق الأقل حظاً، والمساهمة في محاربة البطالة، تم دعم مؤسسة التدريب المهني من خلال:

  • إنشاء المشاغل التدريبية وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة.
  • إنشاء برامج تدريبية لتأهيل كوادر فنية بالشراكة مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ومؤسسة التدريب المهني.

 

 

* الطاقة

تم تنفيذ مشاريع ريادية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في عدد من مناطق المملكة، ومن أبرزها مشروع تدفئة المدارس الذي تم تزويده بالطاقة الكهربائية من خلال محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محافظتَي المفرق ومعان.

كما يتم إجراء دراسات لتزويد عدد من المرافق الرسمية، مثل مراكز الإيواء التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بالكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية.

 

 

* الزراعة

تم تنفيذ ودعم العديد من المشاريع الزراعية التي تهدف إلى زيادة المساحة الخضراء في المملكة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية الإنتاجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر المنتفعة.

ومن المبادرات المنفَّذة في قطاع الزراعة:

  • مبادرة جذور (تشجير هضبة وادي الموجب)، وهي إحدى المبادرات المنفذة من خلال صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
  • مشروع زراعة النخيل في منطقة الباقورة، ومشروع إنشاء معصرة زيتون في منطقة دير علّا، لصالح المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
  • إعادة تأهيل وفتح بعض الطرق الزراعية في محافظات المملكة.

 

 

* الرعاية الصحية

تتم متابعة وتنفيذ العديد من المشاريع المعنية بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية في المملكة من خلال:

  • إنشاء عدد من المستشفيات الحكومية أو توسعتها.
  • إنشاء العديد من المراكز الصحية وتجهيزها بشكل كامل بالأثاث والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى أعمال توسعة وصيانة لها في محافظات المملكة كافة.
  • تزويد عدد من مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية بأجهزة متطورة وحديثة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
  • تمويل مبادرة اعتماد مستشفى في كل محافظة بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

 

 

* التعليم

تحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلّعاته لتحسين واقع التعليم في المملكة، يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ عدد من المبادرات الملَكية في هذا القطاع، وعلى النحو التالي:

  • إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، الموزّعة على جميع محافظات المملكة، وتزويدها بوسائط النقل.
  • إنشاء وتوسعة وصيانة العديد من المدارس مع إنشاء رياض أطفال فيها.
  • إنشاء وإعادة تأهيل مجموعة من المدارس المهنية في المملكة وتزويدها بالمعدات والأجهزة الحديثة.
  • مبادرة تدفئة المدارس.
  • مبادرة الحقيبة المدرسية والمعاطف المدرسية الشتوية.

 

 

* السياحة

تم دعم مجموعة من المشاريع السياحية، بهدف تطوير قطاع السياحة وتقديم الدعم اللازم له، ورفع مستويات الخدمة المقدَّمة في المملكة، ومن هذه المشاريع:

  • إعادة تأهيل وتحسين مداخل عدد من المحافظات.
  • ترميم بعض القرى السياحية وتجميلها.
  • إنشاء حدائق عامة في مناطق المملكة المختلفة وتزويدها بوحدات ألعاب حديثة.
  • إنشاء مشاريع تنموية سياحية مثل نُزل الزوار، والمطلات السياحية.
  • دعم عدد من المهرجانات الهادفة إلى تشجيع السياحة.

 

* رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

يتم التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، لإنشاء وتجهيز العديد من مراكز تشخيص الإعاقات، ومراكز الكشف المبكر عن الإعاقة، وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كامل، بالإضافة إلى تأمين وسائط نقل مجهزة بما يتناسب واستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة تخدم هذه المراكز، وتقديم الدعم المباشر لعدد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني الراعية لهذه الفئات.

 

* البيئة

تم إنشاء مصنع للسماد العضوي، لمعالجة ظاهرة استخدام المخلفات الحيوانية والنباتية غير المعالَجة، إذ يتم إعادة تدوير هذه المخلفات ومعالجتها عضوياً.

* طرود الخير الهاشمية

انطلقت مبادرة توزيع طرود الخير الهاشمية في عيد الأضحى المبارك عام 2004، إذ تم توزيع 5300 طرد على الأسر المعوزة، وتوالت بعد ذلك المكارم الهاشمية في توزيع طرود الخير الهاشمية في المناسبات المختلفة، حتى وصل عدد الطرود الموزعة إلى 30 ألف طرد في كل حملة.

وبعد الدراسات، تم تحويل قيمة الطرود إلى دعم نقدي لكل عائلة مستحقة وفقاً للأسس المتبعة، اعتباراً من حملة شهر رمضان المبارك لعام 2012.

* مساكن الأسر العفيفة

أطلق جلالة الملك في تشرين الثاني 2005 مشروع نواة مساكن الأسر العفيفة في محافظة المفرق، معلناً أن الأسر العفيفة في محافظات المملكة كافة ستنتقل إلى مساكن مؤهلة.

وتضمّنت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 600 وحدة سكنية للعائلات العفيفة في عشر محافظات، وتضمنت المرحلة الثانية إنشاء 1400 وحدة سكنية موزعة على محافظات المملكة تم إنجازها وتسليمها إلى مستحقيها وفقاً للأسس المعتمدة لهذه الغاية، ليزيد عدد مساكن المبادرة التي تم تسليمها إلى مستحقيها عن2000 وحدة سكنية، وهناك مئات الوحدات السكنية قيد الإنشاء، وتتضمن هذه المبادرة أيضاً تزويد المساكن بالأثاث والأجهزة اللازمة لها.

 

* الأضاحي

انطلقت مبادرة توزيع الأضاحي بوصفها مكرمة سنوية دائمة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك عام 2010، إذ أمر جلالة الملك بتوزيع 7000 أضحية سنوياً على 14 ألف أسرة مستحقة وفقاً لأسس معتمدة لدى وزارة التنمية الاجتماعية.

 

حملة التمور

بناءً على توجيهات جلالة الملك، يتم سنوياً توزيع طرود من التمور على الأسر العفيفة في محافظات المملكة كافة، وذلك ضمن معايير وأسس تم التنسيق لتطبيقها مع وزارة التنمية الاجتماعية.

 

* رعاية المقدسات في المملكة والقدس الشريف

شملت المبادرات الملَكية السامية لرعاية المقدسات في المملكة والأماكن الدينية في القدس الشريف ما يلي:

  • دعم بناء المساجد وصيانتها، وتقديم الدعم للجان رعاية المساجد في محافظات المملكة.
  • تخصيص قطع أراضٍ لإنشاء مقابر إسلامية في المملكة، وتجهيزها بالبنية التحتية وتهيئتها.
  • إعادة تأهيل مقابر الشهداء في المملكة (مقبرة شهداء معركة الكرامة في أم الحيران، وثلاثة مواقع أخرى بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي).
  • مهام الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وصيانة هذه المقدسات وترميمها بشكل كامل، ومن ذلك: إعادة بناء منبر صلاح الدين الأيوبي، وفرش المسجد الأقصى وترميمه.

 

* قطاعات أخرى

تم تزويد عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني (مثل لجان تحسين المخيمات، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، والجمعيات الخيرية، والبلديات) بوسائط النقل والآليات التي تحتاجها، كالجرافات، وضاغطات النفايات والرافعات وغيرها.

 

* إنجازات ومشاريع على أرض الواقع:

نتيجة لتنفيذ العديد من المبادرات الملكية، فإن هناك مجموعة من الإنجازات التي حققتها مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني على أرض الواقع، حيث جاءت لتبني على المنجزات، وتحقيقاً لرؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين.

وقد تنوعت المبادرات لتشمل قطاعات مختلفة منها: الصحة، والتعليم، والشباب، ورعاية المقدسات، والتنمية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية، ونورد هنا بعض الإنجازات الحقيقية التي أصبحت واقعاً ملموساً، وتنتشر في كافة مدن وقرى وأرياف ومخيمات الأردن العزيز:

- 107 مدارس أنشأتها المبادرات الملكية، تضم 38.325 طالب وطالبة.

- 255 مدرسة تم صيانتها وتوسعتها من قبل المبادرات الملكية، تضم 80.835 طالب وطالبة.

- 47 روضة أطفال أنشأتها المبادرات الملكية، تضم 940 طفل.

- 50 مدرسة نفذت فيها المبادرات الملكية مشاريع تدفئة، تضم 14.700 طالب وطالبة.

- 4 أندية للمعلمين أنشأتها المبادرات الملكية، تخدم 1680 معلم ومعلمة.

- 2000 فرصة عمل أمنتها مصانع أقامتها المبادرات الملكية في المناطق النائية، إلى جانب إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتأمين دخل ثابت للأسر العفيفة.

- 250 محفظة مالية لإقراض الجمعيات الخيرية لمساعدة المواطنين على إقامة مشاريع خاصة، وتحسين مستوى معيشتهم.

- 3000 مسكن، بناء، صيانة، تأثيث تكفلت بها المبادرات الملكية، ويسكنها حالياً أكثر من 20 ألف شخص.

- 30 مركز لذوي الاحتياجات الخاصة أقامتها المبادرات الملكية، تقدم خدماتها لحوالي 12000 ألف شخص.

- 215 وسيلة نقل وزعتها المبادرات الملكية على الجمعيات الخيرية لخدمة نشاطات الأعضاء والمستفيدين.

12-حزيران-2019 11:59 ص

نبذة عن الكاتب